قصص للكبارذهبت مها إلى المنزل وظلت تفكر بكلام علي طوال الليل ولم يذهب علي إلى المدرسة لمدة ثلاثة أيام ليجعل مها تشتاق إليه، شعرت مها باشتياقها الكبير إلى علي وكانت تتمنى أن تراه وذهب علي في اليوم الرابع إلى المدرسة وشعرت مها بالسعادة حين رأت علي.
ذهب علي وأعطاها ورقة مكتوب بها رقم هاتفة وقال لها أن تتصل به حين أن تذهب للمنزل فهو لا يستطيع أن ينتظر أكثر من ذلك وأخبرها أنها لن تندم يوم على اختيارها له وأنه سوف يجعلها أسعد إنسانة، صدقت مها كلام على ولكنها لم تتصل به بسبب خجلها ومر أسبوع ولم تتصل به بعد أراد على أن يعاقب مها فأنقطع عن ذهابه للمدرسة مدة أسبوعين.
اعتراف مها بحبها
اشتاقت له مها كثيرا فاتصلت به وأخبرته أنها أيضا تحبه وأصبحوا كل يوم يلتقون أمام المدرسة وفي الليل يتحدثون في الهاتف وفي يوم طلب على من مها أن يخرجوا إلى مكان بعيد عن المدرسة، رفضت مها وقالت لها أن عائلتها لا تسمح لها بذلك.
أتفق علي مع مها عندما يوصلها السائق إلى المدرسة تتظاهر بدخولها المدرسة ثم تخرج و تذهب مع علي في سيارته و سيعديها قبل انتهاء اليوم الدراسي وافقت مها، و ذهبت معه ثم أقترح عليها أن تذهب معه إلى بيته، رفضت مها و لكنه أقنعها أن من الممكن أن يراها أحد وهي معه في السيارة وتحدث لها مشكلة ولكن في بيته لن يكون هناك غيرهم اقتنعت مها بكلامه وذهبت معه.
لم يكن علي يحب مها بل كان يحب جسدها فقط فبعد أن أخذها إلى بيته وظل يسحرها بكلامه المعسول لم تدرى مها بأي شيء بعد ذلك حتى أنتهى من غرضه، و أخذ منها كل ما يريد، ثم تركها في البيت ونزل يحضر شيئا، فاصطدمت سيارته بسيارة أخرى فهرب مسرعا فلاحقته الشرطة وذهبوا به إلى قسم الشرطة.